الحمامة النائمة 
خلف القضبان بالأمس كانت
هنا ، تقرأ الصباح مع 
فبراير العظيم
في محراب الشعر
قصيدة 
على أطراف المدن
في آناء الليل
وآناء النهار 
بين العاشقين
وعظماء الشعر
زخة واحدة
كزخات المطر
في مواسم 
الهطول 
تفتحت ازهار
الحدائق كنوافذ ٍ للضوء 
ونام الليل على 
الرصيف
ذابلا ً 
مُكلا ً مُّملا ً 
دونما أمل 
يحكي للسنونو 
حاشية الفستان الاصفر
في منتصف الساعة
الحرب محراب
الشيطان وقصيدة 
الهلاك بين
الأمم ، فراش َ جناح
الذل موقتاً 
وما كانت حمامة
فبراير بعرفان 
استدرجها الليل من
حيث لا تدري 
فخرت أسيرة من ذلك اليوم ،،،،







Share To: