مدى عامين من علاقتي تلك، 
اقف تاه في سبيل إعادة تلك الحسناء
الى قلبي الصغير مرة أخرى.
هأنذا أجلس في مقصورتي أعانق وسادتي، 
أعاني من تلك المفارقة التي ملكني، 
أتكلم مع نفسي بشَجِيّ. 
أين أنتِ من ذلك الألم الذي يحرقني؟
أين أنتِ من وعودك بعدم مفارقتي؟
و العيش معي حياة سرمدية. 
أين و أين؟. 
أحاول جاهداً أن أخرج  ذلك الألم بالكتابة، 
لكني لست بكاتب حاذق كي أعبر عما بداخلي بعمق.
عودي لي و أسكني في ذاتي،
و أَخْرجِينِي من عالم الهذيان الذي اِنتابني،
لنخلق شيئاً من الوئام. 







Share To: