في لحظات ضعفٍ و احتراق
أجرُ خطاي و ما تبقى مني في دهاليز المساء
متكئا على انقاض قلبٍ أحبكَ حتى الهلاك
أبحثُ جاهدا عن بصيص أملٍ يبث روح الحياه
أُعيد تجميع لآلئ حلمي الاسطوري المتناثر هنا وهناك
وبتلكَ الغصة المغروسة كـوتد في حلقى
أنغمسُ في ليلٍ ساكن الا من عبور أطياف الرؤى
تجتاحني أسراب من أحاسيسٍ وصورك المزروعة في صدري
قلائد أُمنيات علقتها على أكتاف زمن يزأر بحنقٍ في وجه الصمت
ولهفة لقاء لا تستوعبها أبجدياتي
هأنذا أُقلم أشواقي
الـتي تعصف بي دون هوادة
تطارحني الفراش حد الارهاق
وفي حلق الصمت العاجز
حشرجه ألم تقتات من لياليه الدموع
غرغرة كلمات ترتجف من بقايا ثأر غاضب في ضمير الحياه
رغم كل محاولاتي
فقدتُ توازني وسقطتْ
كـطائر حلَّقَ في السماء أصابته صاعقة فهوى
وها أنذا واقف على رابية أحلامي
بذات الحلم والمسار
اقضم أظافر الوقت
أنتظر لحظة التحام روح بروح و أنفاس لاهثه للقاء
تخلخلُ اركانَ الروحِ والجسد
يا ساكنا مدارات النفسِ والعين
اشعر بك ملتحما ما بين أنفاسي ونبضاتي


Post A Comment: