قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
" ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن والملائكة، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم."
كل إنسان معه قرينه من الملائكة وقرينه من الشياطين، فالمؤمن بطاعة الله ورسوله والاستقامة على دين الله يقهر شيطانه ويذل شيطانه ويهين شيطانه حتى يكون ضعيفًا لا يستطيع أن يغالب ويمنع المؤمن من الخير،
حتي يعلن الشيطان اسلامه..والمقصود أن يسلم المؤمن منه. وليس دخوله الاسلام.. فان مثواة النار لامفر.
وتعين الملائكه والجن المؤمن علي الخير وطاعه الله.
تحدث له أفعال غير ملموسه كايقاظه علي صلاة الفجر ..
كايقاع عيناه علي بوست هدايه ..دعاء واستغفار... رؤيه صالحه...وحي خفي وإحساس بالاخرين عن بعد. وشفافية الروح...
وافعال ملموسه... كصحبه طيبه ...يد تربت علي كتفيه..
كلمات طيبه.... وجبرا للخاطر من أحد الناس...
وتتوالي رسائل الله له في الدنيا..
فيصبح تابع ومن اتباع الخير قولا وفعلا...
والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه حتى يقوى على مساعدته على الباطل وعلى تشجيعه على الباطل وعلى تثبيطه عن الخير،
حتي يصبح من اتباع الشيطان وهو من يطلق عليهم شياطين الإنس...ويقاد الي كل ماهو شر ويغضب الله..
ويتبع الشيطان وأعوانه من الجن الكافر ..ويستقطب معه اتباع من الانس ...
وفي نهاية كل يوم ينصب ابليس عرشه فوق الماء ويجتمع باتباعه وذريته ليتوج افضلهم شرا واغواءا للبشر..
ليفوز بها من فرق بينه وبين زوجته...فهي احب أعمال الشر لابليس...
وقد يكون هذا اجابه واضحه علي سؤال...
ارتفاع حالات الطلاق؟؟؟؟؟
والاجابه اننا احسنا استقبال ابليس وأعوانه قولا وفعلا ونية. وتركنا الامر له.. ليتوج هو علي عرش الشيطان..
ويذل الانس ويقهر علي عرش الحزن وايباء السعادة وعدم الشعور بالراحة..وتتوالي المآسي والأحزان....
قيم نفسك وتعرف علي اي اتباع تتبع وتُتبع....؟؟؟؟
من معك و يعينك ومن تقود....؟؟؟
واعلم ان الذنب عن ماهو منهي من الله حتي ولو كانت من الكبائر تغتفر ولها عفو لانها اتباعا لهوي نفسك فهي طبيعه بشريه..خلق الله لها الاستغفار.
فلا تفقد الثقه في الله من عدم الغفران.
لكن الذنب علي معصيه ليس له غفران.....
كآدم اذنب علي ما نهاه الله واستغفر وتاب الله عليه...
بينما ابليس اذنب علي معصيه وتكبر فليس له من توبه وغفران..
رفقا بنفسك ..وارحمها ..وانظر لنفسك نظرة تكريم من الله.
واغتنم فرصه استقبالك علي ابواب الغفران....
قبل أن توصد أبواب الرحمه وترفع لله من علي الارض...
فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يحرص على جهاد شيطانه بطاعة الله ورسوله والتعوذ بالله من الشيطان، وعلى أن يحرص في مساعدة ملكه على طاعة الله ورسوله والقيام بأمر الله
فانه جهاد النفس اشد من حمل السيف واحب الأعمال الي الله...
لإعادة الروح نقيه بريئه كما خلقها الله لادنس ولا تشويه لها
من الابالسه...
تبارزوا مع الشيطان فانتم الاقوي والاجدر للانتصار..
واعلموا أن ابليس ينظر للانسان نظرة حسد...من اول نظرته لآدم عندما امر بالسجود له...
ومازال ينظر لذريه آدم حسدا وغلا حتي اغاوئهم.....
تحصنوا منه واحموا أنفسكم منه ....
كما يضع بعض الناس التمائم الزرقاء إيمانا انها للحسد...
ولكن التميمه الحافظه بداخلك...
قبل كل قول وفعل اعطي فرصه لعقلك البشري التعقل والتدبر
فان الله بداخلك متمثل في روحك فلا تفزع ولاتجزع
فهي تميمه الحفظ والامان في الدنيا...
Post A Comment: