وَكَم أنْوء بِحَمْل 

الجُثَث الَّتِي بداخلي 

كم أمقت الظلمة في

 روحي والغروب اللا

 منتهي في سماوات 

الجراحات والآهات 

والذاكرة الهزيلة


أَيْنَمَا تَلَفَّتُت وَجَدت 

الْمَوْت بانتظاري
 
تلاشيت وَأَنَا الْوُجُود 

أبْحَث عَنِّي وَلَمْ أَجِدنِي 

مَازِلْت قابعا فِي

 رُكْنٍ مُعْتَم يَنْشُد النُّور 

وَالْأَمَل الْأَخْضَر 

أَحْلاَمِي أُجْهِضَت 

وبسمتي سُرِقَت 

وَغَايَةُ مَا أتمناه 

أَنْ أَعْرِفَ مَعْنَى

 وطن  !!!!! 
آه كَم أتوق وبقوة 

أَنْ أَخْرُجَ مِنْ بَوتَقَة 

الْآمَال الْمُزَيَّفَة

وَإَن اِبْتَعَدَ عَنْ

 سُوق النَّخَّاسِين 

وَاكْتُب الشَّعر

 وأغني 

وَأَحَبّ 

وَأَرَى شُمُوعًا

 فِي الْأُفُقِ 

وأمنيات مُحَقَّقَة

وَإِن اهْدِم حَائِط الْخَوْف 

بِمِعوَل الْكَلِمَةٍ الَّتِي تَبْنِي

 وَطَن وَمَا أبهاه مِنْ وَطَنْ





Share To: