كلُّ مساءٍ
أكرِّرُ الحزنَ إخلاصا
أَغالِبُ فكرةَ غِيابِكَ
ووجودي المبتورَ
أتلو أمامَ عينيَّ
قسماتِ وجهِكَ
أجملَ الآياتِ
خزّنْتُ فيهِ
مؤونَةَ عُمرٍ آتٍ
أتَذَكَرُ لمسَ يدٍ لكَ
بوحُ شفتين
سجَّلَتْ خطوطي تاريخا
أو قصيدةً..
فاحْذَرِ حيادَ المفرداتِ
دَع نوافِذَ سمائِكَ
مفتوحةٌ أثناءَ الكتابَة
لا تحبِسِ الضوءَ في نشيدِكَ
اطلقْهُ سطرا تائها
يعودُ اليَّ منكَ عِطرا
عِشقا..بخورا ومُرّا
لزومَ طقوسِ تلاوتي الآيات..
يا لغيابِكَ ووجودي !
أيّهُما أكثرَ فَحْشا خطيئَتُهُ
غيابُكَ أو قدرتي
على العيشِ المبتورِ؟
ف.ك.


Post A Comment: