أخبريني ياسيدتي
كيف تفرين من حب
تعزف سمفونياته
على الأوتار
تطرب الأذن
وتنعش الأفكار
وتخرج أحاسيسه،
من جنان المزمار
كمدا ضائقة الأقطار
على سكة الإنتظار
تحمل عبء
غياب القطار
وتسأل أبه عطب
،أم به كسر
أم مهزوم، ويرتدي
عباءة النصر
أم حر طليق هو،
ويتظاهر أنه مقيد
بسلاسل الأسر
وترك مهجة تهوى
معه السفر
وعلق أمالها
على غصون الشجر
هائمة كريشة تحت المطر
ترتعش من شدة الخصر
أخبريني ياسيدتي
كيف تفرين وتمرين على عشق
يتكون كالموج
في البحار
يولد كالدر
داخل أصداف المحار
يجري في دمي
كالأنهار
أناء الليل
وأطراف النهار
يملأ حقول قصائدي
بالنوار
تجنى من فمي
كالأزهار
له هزيم كالرعد،
وهزير كالإعصار
أخبريني ياسيدتي
كيف أبرهن لك
أن حضورك
في حياتي
مثل طلوع القمر
ونزول المطر
ونمو الطحلب
فوق الحجر
ووجود كثبان الرمل
على الصحر
أخبريني ياسيدتي
كيف أبرهن لك
أن حضورك
مثل حضور الرواد
في عصر التنوير
وعصر التصوير
فأخذ رأيا فطير
وبث ألغام الماضي
تحت الوثير
إن شوقي
يهوى التفجير
على وجهك النضير
Post A Comment: