مطر غزير
مناديل ورقية
مبعثرة
وأغنية تنساب
بصوت هادىء
ودخان السجائر
يملأ فضاء الغرفة
وأوراق متناثرة
هنا وهناك
إقترب من النافذة
أزاح الستائر
وقال في نفسه
مازالت تمطر
لكن لا بد
من اللقاء !!
كان على
موعد معها
تلك التي
شغفته حبا
كانت صديقته
إبنته
أمه ...أخته.
شمسه ....قمره
..كل شيء
بل هي
كل النساء
إرتدى أجمل ماعنده
وخرج مسرعا
كان يراها
في كل الصور
على الشجر
على زجاج السيارات
على الجدران المغلفة
بأوراق الورد !!
وكل أغاني الحب
لها وحدها فقط
هي ماضيه
وحاضره
حزنه الذي
يسكن عينيه
ووجعه الذي
يسكن صدره
وفي الطريق إليها
كان صوتها يرافقه
ويمتد الحنين
) أمامه
لمساحات واسعة
لا تنتهي
وفي لحظة يأس
وفجأة إنهارت
كل أحلامه
حدث نفسه
قائلا بصبر
هي ليست لي !!!!!
ما هذا الغباء
أيها القلب
ما هذه الأحلام
التي صبغتها
مختارا بلون الورد
أنا لست أنا
حبها كفراشة
ملونة
بأجمل ألوان
الأرض
وماتت من قسوة
الضوء منذ أن
فتحت أبواب
شرنقتها !!!
لا بد لي
أن أرجع
محملا بآهات
الخيبة
والخذلان
وإزدواجية الروح
في زمن الهذيان
Post A Comment: