إن كثافة الضباب البيضاء ، تلك التي تحجب عني الرؤية تقودني لِبياض وجهكِ يا فاتنتي ، النسمات الباردة التي تتمخطر حولي ثم تأتي وتعانق فمي ووجنتي تشدني لِرائحة أنفاسكِ يا أميرتي ، اُغنيات العصافير ، العصافير الذين يرتلون المقامات والعُرب من على أغصان الأشجار تقودوني لِنبراتكِ يا جميلتي،  البُقع السوداء من تعانق الحجارة والمنازل نتيجة الندى يجبروني على رسمكِ أمامي يا نَجمتي ، الصقيع الذي داهمني اللحظة يجعلني أصرخُ بكلِ ما وهبني الرب من قوة ؛  أين أنتِ ؟ ،  تعالي أحتضنكِ حتى تعود أنفاسي،  أو إحبسيني بين جدران قلبكِ ثم مارسي عليّ كل أنواع القُبل والإحتضان  ، إن حُبي قد سَكن فيكِ وحول خصر عينيكِ ألتوى وألتوى ،  تعالي؛ تعالي؛  إني أشتاق إليكِ، إن هذا الجسد يرتعش من شدة البرودة إنقذيه بِهطولكِ لا تتركيه،  إن هذا الجسد مُبعثر لملميه بضحكتكِ لا تشتتيه ، أو دثريه بِخصلات شعركِ أو حتى عانِقِيه يا لُغتي وقَصيدتي  .





Share To: