لَبوحُكَ بالمشاعرِ ذات حينٍ
سيُغني عن لظى الندمِ العصيبِ

هي الكلماتُ تكفي عن حياةٍ
بها الإرهاقُ مِن هجرِ الحبيبِ

فإن أحببتَ لا تبخلْ بقولٍ
بهِ شوقٌ لناءٍ أو قريبِ

وقل إني أُكِنُ لديَّ شوقاً
فلقيا العاشقينَ من النصيبِ

رسولُ الحبِ معشوقٌ ولكنْ
إذا أخفى سيصبحُ كالغريبِ

كأنَّ لهُ بهذا القلبِ عرشٌ
إذا أبدى أساريرَ الخطوبِ

وإن لم يبدِ مكنوناً لصبٍ
لصارَ شروقُهُ مثلَ المغيبِ






Share To: