احتسي فنجان قهوتي باحثا عن شفاهك
فكلما ارتشفت رشفة تخيلتها من لعابك
فانا ياحبيبي لا ادري.. من منا أنا ؟
 لا اعرف من فينا هو
حتى الكلام توحد بيننا 
لا يعلم ان قلتيه انت ام انا 
فلم يعد هناك فرق
او حتى هواء يفصل بيننا 
حتى المراه حين اقف بينها 
تكسوني بطيفك من حولها 
فيلمع رسمي وأزهو  أمامها 
وقبل ان  أسطر لك ياحبيبتي
كلمات نزارية
تأتيني فتغنيها 
بألحان كاظمية....
فمن منا النبتة ومن منا النطفة 
ومن منا الغيمة ومن منا المطر  
ومن فينا النار ومن منا العطش 
من منا الخيط المستقر
في عمق الشمعة 
ومن منا قام باشعالها
ومن اشعلنا سويا
حين احترق الفتيل
وذابت الشمعة ....
فلولا النبته ماكان العود اخضرا
لولا النطفة ماكان الوليد قد أثمرا
لولا الماء ما كان الظمأ قد ارتوي
انا لم اعد ادري ياحبيبتي سوي أني
لولاكي .. لكانت حياتي في الثري...... 







Share To: