أَغلَقَت العيونَ
تُسامِر الصمتَ
تُبعِدُ المعتادّ
فيَسكُنُ قلقُ السنين
تنطلقُ الروحُ
يُناديها عَبٰرَ الزمان
من أتقَنَ العناقَ
ونَثَرَ الشوقَ حنطةً
فَتُلَمٰلِمُه عُمٰرا جديدا
تُطٰعِمُه وشوشات قلبها
تُضيءُ به شموسا
وتُبدِعُ أكوانا
أبعد من الزمهرير
دواليها خمرٌ عتيق
باركَه الإله
ذاتَ عرسٍ للحب
سنابلُها أنوثة ٌ
وزادُها رحمةٌ
تغسِلُ الذنوبَ
تقدٍّسُ الأرضَ
يعودُ الضياءُ
مهجةٌ للقلب...
Post A Comment: