مُعجزة أو نبيا
هُناك أعلاي
أراهُ كوجهِ الإله جميلا
أو أكثف وأكثر
أكثر
ربما
والحقيقة
لستُ أدري ما رأيتُ هُنا
ما أرى
وما زلتُ أرى
لم أستطع
أن أفسرُ ذاك
من لمحته يتلألأ عاليا
بل ويرقصُ
في مسرح الهواء
فأتيتُ هُنا
كي للحقيقةِ أرى ، أسأل ، أقول :ماذا رأيتَ يا ترى ؟
لكنني للجوابِ لم أرى
ثم فجأة أجابني الأنا
قال ، قال : إنه فناناً
يعزفُ ضوءاً
وإنني أسمعه
وأرى
أراهُ للأرضِ يرتل سعادة
ومن جبينه
يقطر العسلا
والسُكرا
فهل آمنتَ بما رأيتَ
وما جرى
يا ترى.
Post A Comment: