في مفترق الطرق
بين الحضور والغياب
فى مدينة بلا نبض
أحراش قلوب
وغابات بشر
وطحين أرواح
تتجسد تماثيل الغضب
وتتشامخ زلازل النفوس
تحترق الأمانى
وتوصل صفعة
بلا صوت
بلا هدير
ينكسر انسان
على حافة الزمن
لم تعد الأشياء
كما هى
ولم تعد تعنى معانيها
والأسماء
وضعوا قبلها ألقاب
لم تعد فطرت النداء
لم تعد براءة الأسماء
لم تبق
إلا صورة
فوق الجدار
ودمعة تحيطها
كأطار.....
Post A Comment: