الشجرة التي
تنقر على
شباكي الصغير
كل
يوم
تترك على بابي
ظرفا مفتوحا
على
جرحي
وزهرة جلنار
وخصلة ريح
ثم
تغادر في اتجاه البحر

الشجرة التي
تنمو
كل ليلة
على كف الريح
تنقر على
شباكي الصغير
تترجل قليلا
ثم
تدخل 
ظلي
توشوش في أذني
فأبكي .... 

ثم تغادر
في اتجاه البحر

الشجرة التي
تعوي
هناك
بلا قدمين
بلا لون
لن  تنقر
على
شباكي 
لن تترك
زهرة الجلنار
على بابي
لن توشوش
في
أذني
الشجرة التي
هناك
ستظل تهتف لي
بأن
سماء أخرى
بداخل الظرف
المفتوح
على
الجرح
تنتظرني
بزهرة جلنار
وابتسامه






Share To: