كَم مِسكِين ذَلِك الشَّوْق إلَيْهِم 
أَرَاه 
يَتَسَوَّل فِي دُرُوب إلْيَأس يَسْتَجْدِي لَحظَة لِقَاء 
أَمَّا تِلْكَ السَّاعَاتِ الَّتِي قَضيتها بَين حيرة وذهول لَمْ تَكُ إلَّا لِفِرَاق خذلني وأرداني مضرجا بآهات السُّؤَال 
آه مَا أجملهم حِينَمَا يَأْتِي بِهِم اللَّيل ! ! ! 
بَلْ مَا أجْمِلَ اللَّيل بِهِم 
وَحِينَمَا عَانَقْت طيفهم 
أَسْكَرَتْنِي لَذَّة الْعِنَاق 
وَصَوْت أَسْمَعْه
من هناك حيث غروب الذكريات يَهْمِس قَائِلا 
مَا أَقْسَى رِيشَة الْقَدر رسمَت مَوْتِي وَمَوْتِهِم 
بِأَلْوان حَزِينَة مبعثرة عَلَى نَاصِيَةِ الحلم 







Share To: