يا سيدتي
تواري عن عيوني قليلا .
فجمالك كضوء الشمس
يبهرني
لا تبتسمي كثيرا
فابتسامتك علي بساط الريح
تحملني .
الى عالم من الخيال و السحر
تأخذني
آآه لو انكِ
تدري حجم مأساتي
أني كمصباح الطريق أبكي
ولا أحد يسمع انين بكائي
عشت في ظلمة اليأس
أيام لا احسبها من عمري.
ليلي الطويل
ما أدركت له صبح
ولا الصبح يدركني ..
بيتي المهجور
ستائرهُ ..جدرانهُ ..حجراتهُ
نوافذهُ .. ابوابهُ
تطردني ...
حتي تراب المقاعد
يأبى أن يجالسني .....
ساعة الحائط دقاتها
تلعجني ...
أوراقي ..كتبي ..مبعثرة
حتي اقلامي صارت
تضجرني ...
كل ما حولي اطلال ذكرى
دفنتها بلا قبر و لا كفن ...
كل كتاباتي صارت كالأموات
أبوح لمن
ومن من الأموات يفهمني ...
أثور علي حالي
أتمرد علي صدأي ..
أدق ابواب الحب
كل الأبواب ترفضني ...
صرت انا
و الذكريات في بحار الحزن
غرقى
...فهل الحب
من الموت غرقاً ينقذني ...
Post A Comment: