خذلت جنسيتي
حتى أسابق الطيور
بأجنحة الفراشات.
خذلت أحبتي
كي لا أفشي سر مجمع الملحمة..
انا هنا.. وهناك بلا وطن..
أحصي ذبيب شظايا
دموع الفجر.
كل رزمة الكائنات التي اعرفها
تبتاع نزيف الحلمتين..
في آخر الليل.
وانتِ في السبات
تخشعين لكل الديانات
كقديسة تجهل مريم العذراء.
وكورقة الخريف التي تهرف
خلف الريح..
من نخب الهذيان
لتستنسخ الحياة من جديد..
Post A Comment: