كان سندها الوحيد
 إلى المستقبل، 
الامل الذي تعول عليه 
 والحلم الذي تسعى لأجله
 أحبته، حد البذخ
 فأعطته كل وقت،
 وكل جهد. 
 حتى ينضج، ويصير واقعاً
 تعيشه مثل باقي الاشياء،
راحت تبنيه طوبة طوبة،
 ، وحين وصلت إلى ذروة التمام، 
وتهيئت للعناق، خذلتها الايام، وسقطت عند أول خطوة، فسقط الحلم، وتوارى مخلفا
 وراءه شرخاً لايلتحم، 
وخسارة لاتعوض.
هكذا نحن، نمضي نحو النهاية،
 ولانعلم نهاية أكيدة 
للمشوار،
وعند تيك النقطة، نرى خسارتنا،
وتماما، ندرك أننا كنا في سباق تافه لم نجني منه سوى حزن ضرير، وسراب  
يتراكم كضحايا الحرب،
وعذاباتها ..







Share To: