لا أستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال، كأنني في خيال، مذنب في قضية ليستّ قضيتي، كأنني ممثل في فيلم واقعي.. لا أملك شخصية وأحاول بناء شخصية لنفسي وأعجز عن ذلك، الحقيقة الوحيدة هي أنني على قيد الحياة، وما أصعب هذا القيد، متى سيحل هذا القيد؟ هل أنا ثمل، أم أن عقلي قد تلُف؟ أنت طبيب يجب عليك علاجي، أخفي عني هذا الظلام المخيف، أعطني كُل الأدوية، جميع الأدوية الكميائية، حتى وإن تطلب ذلك تحطم نفسي، لكن أعطني الدواء فقط، أقتل الشخص الذي داخلي، او أقتلهم كليهما أقتلنا كلينا اذا تطلب فأنا لا أهتم..كأن هنالك قوة عظيمة تتحكم بي، الجميع يُحدثني، أم أنني أتوهم ذلك؟ وأنا في المنتصف لستُ مبالي أودُ فقط قتل ذلك الصوت الذي بداخلي، نحنُ ثلاثة ضد بعضُنا و أحياناً مع بعضنا، ألم أقل لك أنني متناقض حتى مع نفسي يا طبيب؟ الحقيقة الوحيد هي الموت وانا كل يوم اتمنى ذلك، يجب على شخص ما قتلي، تحطيم تلك الذات، حتى إنفصامي يحاول التخلص مني، إلى أين أذهب؟..
أتعلمين إبحثي عن أحد حروفك " الراء" لن تعثري عليه حتى في نصوصي فقدتُك...
Post A Comment: