أسـافِرُ...
إِلـى حيـثُ لا ادري
تسعفنِـي خطواتِـي.
مُثقلا بالخيبَـات،
أمضِـي...
كأنِّْي أعْمـَـى،
مَـنْ يقُـود مَـنْ...؟
عصَـايَ...
إلى شاطِـئ المتاهَـات.
تُربكنِـي الـدُّروب المنسيَّة
أعبُـرُ لَافِتات مُعتَّمـة...
أسافر...
مِـن دون أن أبْـرح مكانِـي...!
ثَمِـلاً مِـن الدَّوران...
أسمَـعُ صوتِـي،
مِـن صَدى ظلِّـي.
ظنِّــي...
أن اللَّيل جسَـدِي...!
فأعُـودُ إلى غُرفتِـي
أغمِـضُ السَّتـائِر
على عيْنِـي...
وأتْـركُ الظَّـلام
في حمَـا صمتِـه
يطفِـئُ قنديلَـهُ
على رمَــاد
Post A Comment: