هــو نــهجُ حَــقٍ في رَحـيقِ خِطابِ
و مــلاذُ  طـــوقٍ   بَــيِّـنٍ  كــصَوابِ


 و سِـــراجُ دربٍ لِلــحياةِ و زُخـرفٌ
عِطرٌ يـفــوحُ و مِــن بُخــورِ جــوابِ


  فـي مُــحكمِ  التنزيلِ حلَّت آيــــةً 
  تقوىً تُــلازِمُ مــن سِــمَاتِ صِـحابِ


 طبقٌ  عــلى طبقٍ و جوهـرنا  هُنّا
خَــبـرٌ  تـــمخضَّ بِـالشهي كـرِضابِ


 نـَغـمٌ و طُـهــرٌ مِــن تداول رنَّـــةَ الــ/
  أوتــارِ بِــالـذَخــــرِ النـدي كَـــــرَبابِ 


 طيفٌ مِـن الأقـوالِ تــلتهِمُ الدُجــى
 نورٌ على الأصـــداغِ  شـــقُّ  ذِهــابِ


صِـدقٌ تنبَّتَ فـــي طُـفولـةِ أحــمدٍ
 و بِــفضلِ نهــجِ مسـارهِ كــــرِحابِ 


لـقبٌ  تـشبَّثَ بالرســولِ سجـيةٌ
 و لِسانِ حــالِ الخَلقِ دون رِ يـــابِ 


هو خيرُ من أنــجى بشيراً صَـــادِقـاً 
 و لـِـنشرِ ديــنكَ في شِـــعابِ روابِ


و سـحابةُ  الأقدارِ  شنـَّت  مِشـعلاً 
و على الـفُجــورِ و مُرسلاً كــشِهابِ


 مــددٌ و مـــدحُ اللهِ حتى لم يَـقـف
  من حِــــزبِ تِبـيانٍ بِـــغيرِ مــئابِ 


و مُنافقٌ  نَقـضَ  المَصادِقَ  حينما
 غــشَّ  الحديثَ بِــنَبرةٍ  كــسَرابِ


 كُــن صادقاً ، فالصِدقُ يفتحُ لِلفتى
  دربــــاً تـــمثلَّ جــــــاههُ كـــمُهابِ 


سُبـلُ الهِـــداية رُوِضــت بِــسلاسةٍ
 كـــثِمارِ مَــن سلكَ الهُــدى بـِـثوابِ


و صدودُ مَـن قضمَ المنابـِر بَـطشهُ
  ظُـــلمٌ  تــــأبــطَ  سُمّـهُ كــسحابِ 


 دع  ما سـِوى الـصِـدق المُعتّق إنَّــهُ
 إفــكٌ تـفـتَّـقَ مِـن صَــديدِ صِـخـابِ.






Share To: