إعتدتُ الصّلابة والملامحَ الجافّة المُجرّدة من كلّ المَشاعر، إعتدتُ على القُوّة ونَسيتُ كيفَ يَكونُ اللّين، إعتدتُ على القسوة حتّى نَسيتُ الرّحمة، بتّ أعتادُ كلّ ملامحِ العَجرفة وأنسى الطّيبة والغُفران .
أنا تمامًا مثلُ ذلكَ الجَبلِ الذي يراهُ الجَميعُ صامدًا تُدميه الكَسّارات من الخلف، يَكادُ ينهارُ ويَصمد ..
نَسيتُ قلبي تمامًا والموجع أنّني مُتعبة من القُوّة، من الصّلابة، العجرفة والقَسوة.
مُتعبةٌ من ملامحي التي لا تمتّ لي بصلة، من تَصرّفاتي وخطواتي التي عليّ أن أحسبها بالورقةِ والقَلم وكأنّها ليست حياتي أنا!
مُتعبةٌ من الوُقوفِ كالجبل فهل لي أن أستريحَ قليلًا...لكن في هذه الرّوح ما يُذكّرني دائمًا أنّ المُقاتلَ إذا إستراحَ هُزم!







Share To: