إن البشر أجمعين برغم اختلافهم و تباينهم في العديد من الأمور إلا أنهم يشتركون أيضاً في بعض المشاعر الإنسانيه كالشعور بالوحدة بالأنس بالاحتياج بالاهتمام بالاحتواء بالرغبة في أن يجدوا من يتمكن من فهمهم و التفاهم و النقاش معهم بشكل ودي و حضاري ليس من يجبرهم علي آراء مخالفه لما يقتنعوا به دون أي نقاش ، فهذا أمر بديهي أن يشترك المخلوقات أجمعين في تلك المشاعر المتنوعة فلقد خلقنا الله مختلفين في الصفات و لكن لدي أغلبنا نفس الحس و المشاعر و الاحتياجات باختلاف درجاتها فعلينا أن نراعي بعضنا البعض و نشعر بما يحتاج و يفتقر إليه البعض و نحاول منحه إياه حتي لا يشعر بأنه شخص غير مرغوب به أو في التحدث أو الاستماع إليه ، فكلنا ضعفاء مهما بلغت قوتنا و مهما ظهر علي ملامحنا خلاف ذلك كلنا يمر بلحظات ضعف لا يجد بها أي حيله أو قدرة علي التصرف حتي في أبسط و أدق الأمور و نشعر بأننا نحتاج لكلمه دافعه أو دعم و تشجيع و لو بسيط من شخص يحبنا من أعماق قلبه و يقدرنا و يتمني لنا الخير و أن يرانا دائماً في أفضل حال و صوره ممكنه ، فكونوا عوناً و سنداً لبعضكم البعض فلا ندري متي يأتي وقت احتياجنا و هل سنجد من يشعر بما نمر به و يحاول تخفيف العبء عنا أم سنُترك هكذا بلا أي مساعده أو حتي إقدام عليها علي أقل حال ؟! ...






Share To: