عيُونِـي ترتجِـفُ،
من عبـقِ غيضـكِ 
سامحكِ العشـقُ...
يُعذبني فيكِ انتظـاري.
يدلُّنـي الشَّوق مُدامـاً
بيْن براري حوضِـكِ
إلّـى متَـى...
أمتحِـنُ صبر أيُّـوب
شَـاردٌ ...كالرَّمَـاد
على جمْـرة كأسِـي
ذليـلٌ...
أصبُّ غيظِـي
         على حظِّـي
آه...
لقد مسَّنِـي الهُيـام 
     فمَـنْ يرحَـمُ ضعفِـي
وكنتُ كالنحلة ...
      أمتَـصُّ رحيقـها
            مِـنْ زهرة إلى أخْـرى
فمَـنْ سيَـرْوي روضتكِ سوايَ
      فِيمَـا يتنزَّل من حُسنِـكِ
كيْـف لـي...
       أن أعقل زَورق جماحِـي
هو الذي يتمايَـلُ نَحْـوها 
      مِـنْ شِـدَّة الإعصار...
متَـى يُقاوم قلبِـي السُّقُوط...؟!
         

           *لوحة تشكيلية للفنانة الزهرة البكوري








Share To: