حينما أخلو وحيداً ،
 أتمدّد معتدل الشوق ،
 استحضر ذِكرى أشياء مضت ،
 وتلاشت في غياهب النسيان ،  
أتزمّل بالشعر ، علّه يُهديني الطريق إلى بلاد القمر ،
أشخص في الغيم ،
 وأخوض ربما السنين العِجاف 
خارج حدود الزمن ، 
حلمٌ عاطفي تُؤرجحه الرّيح في جبهة الهامش ،
 تتقاذفه ملامح الإنهيار ، 
وقلبٌ جريح مُعلّق على مشانق الصبابة ، والذكريات ،
 يضوع منه حبّ فائح النسمات ،
 يكتوي بالفراغ ،
تلجمه أشرعة الإشتياق ،
وينهار من وجع الحياة  .







Share To: