في قلبي منزلٌ لكِ
أسمعُ همسكِ
فيُفتحُ لي باباً
للرحمة
فيُدثرني الحب
وأسمو للرجاء
وأنا أنوي الدخول
الى محرابكِ
خلعتُ نعلي
وتجردتُ من ذنوبي
والآن
وقد بلغتُ الجنان
أشمُّ زكيَّ الطيب
في مجالي النور
في أفقٍ بهي
وآمالاً مُضمخةً
ودنياً جميلة
وتأملت ..حيثُ
أينعت الزهور
وسمعتُ
دعوتكِ..ضياء
وصوتٌ من عبير
سماويُ ...الصفاء
وجدتكِ
شمعةً
وقصيدةً
خالدةً
حروفَها النور
تغزلينَ عروقَ قلبي
وأُقبّلُ راحتيكِ
فَتُسعدينَ وجيبَ
فؤاديَ العليل
وتُطعميني
كوثراً...وسلسبيل
Post A Comment: