هَذا...
الفَجْر
كادَ البَحْرُ
أَنْ يَكُونَ شِعْر
وَ كادَ المَوْجُ
أَنْ يَكُونَ
لِعِشْقِكِ قصائِدَ وَ مَهْر
شَعْرُكِ...
الكستنائِي الغادِر
الذي وُلِدَ
مَعَ أُحْجِياتِ الغاب
وَ المَطَرِ الهادِر
جدائِلَ عِطْرٍ
وَ لَحْنَ ظفائِر
وَ الذي كانَ بُعَيْدَ العَصْر
يُواعِدُ عَيْنَي وَ يُناظِر
وَ بِشَيْءٍ كادَ أن يَبُوحَ وَ يُجاهِر...
نَكَأَ...
جُرْحَ عِشْقِكِ الغائِر
تَرَجَّلَ
فِي غَفْلَةِ الليْل
عَن صَهْوَةِ جِبالِ القَمَر
هآمَسَ
الهُدْبَ وَ النّاظِر
رَفْرَفَ
عَلَى الوَتَر
ماطَلَ
وَ خاتَلَ إشْراقَةَ الثَّغْر
نَكَثَ...
وَعْدَ
بُعَيْدَ العَصْر
أَرْدَى
فِي رَعْشَةِ قَدَر
كُلَّ مَوْجٍ البَحْر
غَيْمَ رَذاذٍ حُر
وَ كُلَّ شَهْدِ
عِشْقِكِ المُر
طَيْفَ إِشْراقَةِ ثَغْر
وَ امْتَطَى...
رِياحَ الهَجْر
صَوْبَ بِلادِ البَدْر...
Post A Comment: