التمهيد هو الأساس في بدايه أي كلام سواء كان مقروءاً أو مسموعاً أو مرئياً والذي يجب أن يتصف بالبساطه و السلاسه في التعبير حتي يصل معناه و المغزي منه إلي جميع فئات الشعب و طبقاته بكل سهوله و يسر ، فكلمه التمهيد تشبه في طياتها كلمه المهد فيجب أن يمر المرء بتلك المرحله قبل أن يبدأ في خطو أول خطواته أو النطق بأول كلماته لذا علينا أن نحسن استخدامه و نبسط في الاسترسال به بقدر المستطاع حتي نتمكن من الوصول لقلوب الناس و إيصال الفكره التي نحاول التحدث عنها بكل براعه ، فإن استخدامك لألفاظ صعبه أو معقده لا يدل علي إنك متعمق باللغه و فحل بها ، فاللغه العربيه كبحر عميق لا ينضب فلن تتمكن من معرفه كل المعاني و الكلمات إن استمررت في القراءة و الإطلاع بها والتوغل فيها طوال حياتك لذا عليك أن تحاول تسهيل الأمور علي غيرك حتي لا يتعقد من هم أقل منك علماً و أبسط منك فهماً ، فهذا ليس بعيب إطلاقاً فلتحاول أن تقوم بذلك الدور الذي لم تسنح لهم الحياة فرصه الخوض فيه و تعلمه علي أكمل وجه و لتكن أنت القدوه التي يحتذي بها الجميع في أخلاقك و سلوكك قبل علمك و الإستثناء الذي يتيح لهم العلم الذي لم توفره لهم الحياة بطريقه متباينه مختلفه ، فلا تكن شحيحاً بخيلاً في إمداد غيرك بما تملك من علم مهما كان ضئيلاً فسوف يدعو لك بالخير الوفير والذي سيعم عليك في حياتك من كل صوب و حدب ، فما تقدمه يعود إليك و لو بعد حين ...
Post A Comment: