يراودني حلما "
فأبتاع اﻷلوان والورق
أبتاع كل لون فيه ألق
وأبتاع الفرشاة التي سأرسم بها
وجهك ""
أحسدها اﻷلوان ؟!
على الورق
ستجسد أنامل كفيك
وتختال لترضي غرورك عينيك
ترسم طرقا " أشجارا
ينابيع وردية "
تخرج ؛""
من حديقة قصرك العاجي
تحميه ؛ أساطير منسية
وتقف ببابه ؛ أمم غير مرئية
يراودني حلما "
فأبتاع جريدة صباحية
أقرأ الطالع
وأطالع زاوية اجتماعية
أو ثقافية
ربما طبية "
وأمرر يدي فوق
صورة ؟!
تشبه شخصا أعرفه
وأتصفح عناوينها على مهل
أتنهد ؟!
فما بين قراءة الجريدة
وشرب فنجان من القهوة
وانتظار الوقت
ذكريات منسية
كنت قد مضغتها
أتنهد ؟!
فمع كل عناء الدنيا
أذكرك
يراودني حلما
فأحبو خلسة على مرايا
النوافذ المغلقة
قليلا " قليلا
يستباح الصمت
فيغتصب ذكرى الطفولة المعذبة
تراني "
أجيب على سؤال
كنت قد خليته
يراودني حلما
فأرجو عناقك
للزمن ستار آخر يحجبني عنك
أخجل من اﻹنتظار
بوقاحته الوقت
يعدو
وأنا مضطربة
تائهة "
خائفة "
فما عاد للوقت
ولا عاد للبوح معنى
وأنا مازال عندي بقية من الكلام
أخبره "؟!
Post A Comment: