صوت يصرخ
في سراديب الوجود
صوت يستنجد منقذا
يعزز الحياة
لا الصوت يسمع
ولا المنقذ يحضر
ويبقى الإنسان في صراع الأبد
ساعيا لنسمة المرح
فلا نيل غير الدمع
وآنين الألم
في روح الروح
ينشد لحن الموت
ويعزف على العود
المصنوع من خشب النعش
نغم يطرب الموتى
وترقص الجثمان
وعلى جفونها احمرار الشكوى
فلا أمل في نفس الحياة
ضاع السرور
في لحظات البحث
عن جوهر الوجود
Post A Comment: