موضوع للمناقشة بحكمة وحكامة :
عن أي مساواة وحقوق للمرأة نتكلم عنها في 8 مارس ؟؟؟!!! خطابات فارغة شكلا ومضمونا ، هي مجرد تلويحات لذر الرماد في عيون القارىء .
فالمساواة الحقيقية هي السماح للمرأة قيادة الأحزاب وفتح لها المجال لتدبير الشأن العام وإعطائها فرصة لإبراز كفاءتها كما هو معمول به في الدول الديموقراطية ، نحن في المغرب مجتمع ذكوري بامتياز لماذا لا تفتح القيادات الحزبية في وجه المرأة فمنذ رفع شعار الاستقلال ونحن نسمع المساواة بين الرجل والمرأة أو الكل يؤكد على طبيعة المساواة في تركيبة المغرب ولكن للأسف الشديد لم نفتح المجال للمرأة لتدبير الشأن السياسي في المغرب ؟ هل المرأة غير كفأة ولا تتوفر على مقدورات التسيير يمكن أخذ النموذج من الغرب لنرتقي إلى مجتمع المساواة بين الجنسين مع فتح الميدان للنوع الأنثوي للسهر على سياسة المغرب ، فعندما نرى الأحزاب تسهر عليها المرأة وقتها سنقول أن المساواة طرقت أبواب المجتمع حسب ما يروج له ....
بالله عليكم ألا يسخرون من المرأة بأسلوب المساواة وأسلوب تكافؤ الفرص وأسلوب مقاربة النوع وبأسلوب المغرب للجميع ...
خطابات جافة مملوءة بالمغالطات وعيد المرأة هو عيد لا أساس له في المجتمع العربي إنما هو خدعة للتحايل على مشاعر المرأة ، فنحن مجتمع مكبوت نجري وراء الجنس لتلبية شهواتنا وليست لدينا نية إعطاء حقوق المرأة كما هو منصوص عليها في الدستور وفي المواثيق الدولية وما أقرته الشرائع السماوية وبالأخص الديانة الإسلامية التي ساوت بين الرجل والمرأة في جميع التصرفات حتى في الزواج أعطتها حرية القبول أو الرفض وفي التجارة وكل ما من شأنه لها فيه نصيب باستثناء بعض النقط التي جعل فيها المرأة تحت حماية الرجل في السفر أو التنقل وهي مسائل للحماية فقط ...
نأمل أن ينتبه السياسيون في المغرب بالتنازل على القيادات وتمكين المرأة اعتلائها حتى تكون الشريك الفعلي للحياة الواقعية ....
Post A Comment: