لمْ أُبدِ عشقاً ...!! 
و لكن حُبها عبقَ
فرنّحني ... 
و زَنْدُ الوجدِ قد قَدحا
قد سفحتْ دمَ العناقيدِ عندَ المغيبِ 
رشفتُ منها شجناً ، 
و هماً ... و عبّأتني انتشاءَ
زادني غماً
شعرتُ أنّي الثّملَ
الذي قد قالَ مُختمراً :
شربتُ في عشقكِ 
من خمرِ الهوى شوقاً !!
بُوركَ العُشق فيكِ و مصطبحاً ..
و إذْ تماهى بيانَ حُبّي
في بيانها ..
نِعمَ العاشقّان 
حُباً و غراماً !!
درمينةَ الهوى ، لا كلُّ العشقِ
فالحُبُّ دينٌ 
على قلبِ العاشقِ 
من أوفى به .. وَصلَ 
يا عهدَ لُقياكِ يا حبيبة ...
فذا عهدٌ و عشقٌ 
تُحيلُ ليالي العاشقينَ غراما 
هذا الحُبّ على مطلول الفؤاد 
مُرتبعِ لأهلِ العشقِ 
عنوانٌ ... و قد وضحا 
يا قُدّسَ العشقِ روحٌ مُطهّرةً
بقدسِ معنى العشقِ ... روحها عشقتْ
فهللوا للظبي الهائمِ 
قادها عبرَ المفازةِ 
عاشقٌ .. فما جنّحا ..






Share To: