سأغوص يوما في أحلامي لا أدري لما أراك كثيراً علي الرغم من كوني لم أرك كثيراً تتخافت وتهمس نفسي في صمت وحياء ألا توجد هناك روح تشبهني في هذه الدنيا؟ هل كلها مجرد خزعبلات وتفكير، هل سأعيش  هكذا وحيداً كالنسر يطير ويشاهد كل شئ أمامه كأنما هناك تلفاز تعرض عليه كل ماهو جميل.. والعجيب أن الروح صارت تشعر بحالة اكتمال وتتحدث لايمكنني أن أجد من كانت نفسي تتطلع إليه في شخص آخر، ويحدثني حدسي" كفاك تشاؤم يوجد ملايين الأرواح المتشابهة المهم ما سترتاح له أنت " لاتحاول الانجذاب نحو مصاصي الدماء أولئك الذين يسيرون بحركة تتقدمها الثقة الغريب أنني أكرهم كثيراً قد يكون بسبب الرائحة التي تخرج منهم أحد الأسباب ولكن قد تجد فجأة هناك أكثر من 20 متحول يحيطون بك وأنت واقع معفر بالتراب لاحول لك ولا قوة!
لكن أنصحك بالتقرب ممن يشبهون جون ويك هو وفي حتي لكلبه حينما فقده أطاح بالمدينة كلها من أجل إرجاع حقه وروحه التي يعتقد أنها سلبت منه بدون سابق إنذار!
 هناك من يراقبك في صمت متلهف بشدة لرؤية الفرحة تعيد البهجة لوجهك البشوش هناك دائماً من ينتظرك ويدعو القدر  ليختار له نصيبه حتماً قد تجد نفسك مع من تتمني، ولتعلم أن عدم حصولك علي فلان ليس بسبب كونه جميل أو والده شخص أهوج متعجرف يريد فقط معرفة من أنت ومن أين ينبض عرقك؟ وهل أنت من سادات أحد البلدان أم مجرد شخص مشرد القته الحياة بعد أن مضغته ووجدته بأنه غير مناسب وهو ينتمي لأولئك الحمقي الطبقة الفقيرة الذين تسود في أعماقهم أنهم زبالة المجتمع وفقا للاحساس الذي وصله منه، هناك من  يتظاهرون بشئ  وهم أقل من أن يوصفوا بشر لذلك علي الرغم من محاولة جعل الناس تعجب بهم هم محاطون بعقدة النقص في كل شئ ذلك المهرج الذي يمتلك المال في جعبته.
 ما يدهش أنك عندما تقول عمي "لقد استخرت الله وأريد التقرب منك يرد في بلاهة وهل تعرف فلان من قريتك" ههههههه وما بالي أنا بفلان يبدو أن نقطة الجاهلية لازالت تتحكم في عقلك الصغير
 وفي الأخر يقول" هناك شخص له منصب يسمي معيد هو المتكلم" سحقا لك ولما لم تقل منذ البداية، للأسف هذا مايجعل الشباب يقعون وتسلب منهم روحهم ويحاول شبح الإكتئاب أن يضع خيمته عليهم ويضع المستذئب في المقدمة بينما البشر في المؤخرة وهذا ما قد تشاهده كثيراً حولك أن الذئاب هي من تنهش في عقول الحمقي بينما هم يقفون بلا حراك! كأنك تريد صفعة بقوة لكي يفوق مما يسيطر عليه ولكن تصمت وتكرر"حتماً كمية الأوجاع والأصوات المخزنة في القلب ستخرج يوماً ما ولن يستطيع أي شخص إيقافها "
هناك من يفكر بك ويرسمك في وقت غفوته وحينما يجعل أحلام اليقظة هي المقدمة لكل مايريده تذكر بأن نصيبك قادم ولكن فكر جيداً في أن تأخذ روحك التي تبحث عنك في عيون البشر وليس عنصر الجمال والحسب والنسب.






Share To: