يليقُ بي..
أن أجْثُمَ على تابُوت هذا العشق
كفَرسٍ جَموحٍ لا يتوقف
عن الركض حتى ينْفَضَّ.
ضَرَجْتُ الشِّعرَ بالشوق
فصِرتُ مُلتحفاً بحِداد
غَلْيونٍ ذَبل فيه التَّبغ.
في مَنْبتِ اللاهوت
أوْلَمْتُ وليمة العزاء وحيدا
كي تَتبَرَّجَ لي السماء بشَعْرها
المُنْسَدل على الغروب.
خَصَفْتُ عود عوْرَتِها
كي تَرْتَدَّ عن إغواء الشِّعْرِ.
رَجَفَتْ في قلبي سفاهةٌ
هَوَّنَتْ عَقْرَ ما يليقُ بِي
Post A Comment: