كيف سأنهي قصائدي بك
وفي كل مرة أقطف من الأبجدية ياسمينا
أزرع دروبك عطرا
وأترك عيني ترسم للكون
نجوما وأقانيما..
أبجديتنا مخملية
لذلك ارتديت في كل
قصائدي قطيفا وحريرا
لتكون على قدر من العشق غنيا
وزينت شعري حبقا ورياحينا...
أخرجت من أصداف الكلمات
لآلئ..ربما تغار شفتيك
فتزرع الطريق قبلا وحنينا
صلاتي اتلوها
وبيننا حقول ورد
وصوت الله يهدهد لعينيك تسبيحا
من جدائل الشمس
غزلت قصيدة...
وإذا بالليل يأذن بالشهب
أن تلثم خدي
وتهمس سرا
بأن الكواكب اندثرت
ما إن رأتك رحلتَ
وقد ظنت بأنك لي وطنا
وتلاوة وترتيلا...
Post A Comment: