الديوان" لفظ فارسي معرب، ومعناه في العربية "مجتمع الصحف" أي "الكتاب" أو "السجل"أُنشئت الدواوين بشكل رسمي، وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أول من دَوّنها، فكان ديوان (الجند) وديوان (الخزانة) وديوان العطاء.حتي وقت قريب كان يطلق علي الرئاسة ديوان رئاسة الجمهورية والديوان يعني تعريف و معنى ديوان في معجم المعاني الجامع  الجمع : دَوَاوينُ،الدِّيوانُ : الدَّفتَرُ يكتب فيه أَسماء الجيش وأَهل العطاء والدِّيوانُ الْمَلَكِيُّ إِدارَةٌ تابِعَةٌ لِسُلْطَةِ الْمَلِكِ يَشْتَغِلُ فيها مُوَظَّفونَ سامونَ يُرَتِّبونَ أَعْمالَهُ وَشُؤُونَهُ وَقَضايا الدَّوْلَةِ. ثم ديوان رئاسة الجمهمورية ثم تطور حديثا. المؤسسة (بالإنجليزيّة: Institution) مُنظّمة تمّ تأسيسها من أجل تحقيق نوع ما من الأعمال،  

أخذت جولة بموقع رئاسة الجمهورية وحاولت تصفحة وتمنيت أن يحتوي علي وثائق تاريخية خاصة يسمح بها أمنيا للباحثين التاريخين وأيضا زيادة الوعي التاريخي عن رؤساء جمهورية مصر العربية وتحضرني جملة بديعة للرئيس جمال عبد الناصر للراحل ثروت عكاشة"" لقد أكتشفنا أن بناء البشر أهم من بناء الحجر"" جاء هذا في سياق خطاب تكليف ثروت عكاشة من قبل الزعيم جمال عبدالناصر

لذا جال بخاطري أن تكون هناك خانة وثائقية بموقع الرئاسة يشمل محتوي من القرارات الجمهورية أو حتي الملكية يتعلق بمصر مما يغذي الجمهور ثقافيا ويزيد الوعي عن دور هذه القرارات الجمهورية.

نحن نترك التأريخ للدراما وهو مايؤثر سلبا عن المفهوم الحقيقي للزعماء والقادة فإذا كان قرارا واحدا للرئيس جمال عبدالناصر في فيلم ناصر 56 فسألت كم قرارا جمهوريا أطلقة الرئيس عبد الناصر في 18 عام والرئيس السادات في 11 عام وكم قرارا جمهوريا أطلقه الرئيس مبارك في 30 عاما

لقد عجت المحاكم بالأوراق القضائية حول مكالمة تليفون بين الرئيس مبارك وحبيب العدلي حول أيام أتمني ألا تعود علي مصر هل أمر أم لم يأمر بقتل المتظاهرين. وعندي معلومة أن مكالمات رئاسة الجمهورية مسجلة وموثقة كان هذا لغط في لغط تقتله الشفافية وثبت الحق بالنهاية.

كما أن علاقة محمد نجيب بالضباط الأحرار تركناها للراحل وحيد حامد يشرحها بمسلسل الجماعة وسواء كان هذا علي أساس تحقيق تاريخي ومنهج علمي خالص فإن وثائق رئاسة الجمهورية والوثائق الملكية تجعل هناك تاريخا حيا يمشي بيننا بلا أيد لوجيات ماعدا أيدلوجية مصر الواضحة بعز النهار

هذا هو الماض مع الحاضر لنشاط الرئيس ليرسم لنا سياسات المستقبل بوعي شعبي علي الأقل من الطبقة القارئة وأعني من يقرأ وليس من هو مثقف علاوة علي العمل الأكاديمي.

ربما يتطور الأمر من قصور الرئاسة ومتحف قيادة الثورة في 1952 إلي المتحف القومي لرئاسة مصر بدلا من البعثرة لكلا من محمد نجيب وناصر والسادات وأخيرا مبارك وكيف يحكم الأجيال القادمة علي محمد مرسي أنه قد باع الوطن وجعل منه شقة مفروشة للإيجار إلا بتوثيق ذلك وأخيرا عدلي منصور

إن مثل هذا يخلق إستراتجية فكرية حول مؤسسة الرئاسة بدوائها التنفيذية والتشريعية ليخلق دائرة نور للمستقبل وإجتهاد من قام بإجتهادات بظروف الحكم.

نحن نمر بلغط شديد أيضا وهو إتفاق المبادئ هو من سمح لأثيوبيا ببناء السد أم ظروف مصر التي جنحت في 2011 يقول المتخصصون أن جملة  السد تحت الإنشاء التي وقعها عليها رئيس وزراء مصر عصام شرف هي الدافع الأول للمرواغات الأثيوبية بينما أتفاق المبادئ حجم أثيوبيا لو تركنا هذا لأاجتهاد الشارع والناس ستكثر الأشاعات حول هذا ويضلل التاريخ أكتب هذا وقد عايشت كلا الحدثين وأعرف أن الوفد الشعبي وظروف مصر 2011 وتوقيع عصام شرف هي من  ساهم بالتعنت الأثيوبي

هذه هي الظروف لأن نجعل هناك خانة للوثائق والقرارت الجمهورية بالموقع الرئاسي








Share To: