حاصَرَني طَيفُكِ سيِّدتي 
والتَفَّ على جَسَدي المُتلَف . . . 

حاصَرَني وَطافَ بِكِ حولي 
إذ جِئتُ أُعانِقَكِ تَوَقَّف . . . 

أَدخَلَني بِحالةِ هَذيانٍ ..
إدمانٍ .. إحساسٍ مُرهَف . . . 

قلبُكِ أَشهَى ثِمارِ الجَنَّة ..
حُرِّمَ مِن رَوضِها أن يُقطَف . . . 

وَجهُكِ كالبَدرِ إن اكتَمَلَ 
نُورَهُ لا يُحكى ولا يُوصَف . . . 

وَهجٌ يَحتَرِقُ بِعَينَيكِ ..
يُشعِلُ نيراناً لا تَرأَف . . . 

وبَريقٌ مِن تِلكَ الحَدَقاتِ ..
يُحيِي النَّبضَ إذا تَوَقَّف . . . 

كُلُّ قصائِدي وُلِدَت مِنكِ ..
أيُّ الألحانِ لَها تُعزَف !! . . . 

تِلكَ الأشعارُ كَآياتٍ ..
وَحيٌ مِنكِ لا يتحرَّف . . . 

قَيَّدَني حُبُّكِ يا امرأَةً ..
فيكِ أعاجيبٌ لَم تُكشَف . . . 

دونَكِ سَيِّدتي لا أعلمُ 
كيفَ سَأَحيا أو أَتصَرَّف . . .





Share To: