تائه في الضباب
على ابتسامتي
يستند الأفق
شمس تبتسم
هزيلة كابتسامتي 
لم يقنعها المشهد
كعامل سامره الأرق
واستجدى المنبه
ليستيقظ فجرا
مغريات الحياة خذلته 
فبات اللون معكّر
نصف نائم..نصف حي
تماما كاللحظة تجمد
بين ليل ونهار
فانهارت الروح
بين يقين وشك
في ضبابية المشهد 








Share To: