ليتها كانت هنا كنا سنقضي ليلتنا
 نفتش عن الحلم،
وأمنية سقطت منا إبان الحرب
لكنها على مايبدو مشغولة.
مشغولة بترتيب أسماء الوفيات،
وتشييع جنائزهم الغفيرة
 في البلاد
كورونا تحبنا كثيرا، وشهيتها مفتوحة
للضم والتقبيل
مجنونة
 كالحرب لم تبق لنا شيئا 
سوى رغبة جامحة 
في الوداع 
قبل أن يباغتنا الحظ بموت أجمل،
 وحياة ألعن بكثير 
لم نعد نحلم،
 تخلينا عنها خشية التعرض لمزيد من الحب، وكثيرا من العقاب 
يكفي أننا، وإلى الآن نموت بغير وفاة  








Share To: