حَدَّقَتْ نَحوي وقَالَتْ ..
أَنَّها في الرَّوضِ جالَتْ . . .
واعتَلَتْ نَجماً مُضيئاً ..
مُبتَغى المَلِكاتِ نَالَتْ . . .
ثُمَّ قالَتْ .. واستفاضَتْ ..
أَنَّها كالماءِ سالَتْ . . .
فَوقَ أَزهار ٍ.. فَنَبُتَتْ ..
أينَعَتْ دَهراً وَزالَتْ . . .
وارتَقَتْ فَوقَ الجَميعِ ..
كالكَواكِبِ قَد تَعالَتْ . . .
ثُمَّ ظَنَّتْنِي ذُهِلتُ ..
وأَنَّها قَلبي استمالَتْ . . .
ما رَأَتْ أَنِّي مَلَلتُ ..
وفي الحَديثِ لَقَدْ أَطالَتْ . . .
فابتَعدتُ وما اكتَرَثتُ ..
لِما قالَتْ .. فاستَقالَتْ . . .
Post A Comment: