السلام عليكم ، 
سنجد دوماً بأننا نسابق الزمن و كأننا في صراع مع الحياة للحصول علي شئ ما أو الوصول لشئ ما أو ربما لتحقيق مكانة مرموقه لا أدري و لكننا نركض طوال الوقت لنحقق ذلك الهدف الذي نطمح للوصول إليه رغم الصعاب و المعرقلات العديده التي قد نواجهها في طريقنا و رحلة حياتنا المرهقه الشاقه في بعض الأوقات ، فتشعر و كأنك تتسلق قمة جبل شاهق الارتفاع ربما تأخذ نفسك بالكاد عند نقطة معينه و مرحلة ما و لكن عليك بالمواصله و إلا ستلقي حتفك في الحال فور سقوطك من فوق ذلك الجبل ، فلتأخذ نفساً عميقاً يساعدك علي الاستمرار فلن يكمل طريقك سواك فلتظل بنفس الحماس المُتقِد الذي بدأت به الطريق و لا تتخلي عنه مهما بلغت الصعوبات أقصاها أو طال أمدها فهي أمر لابد منه في حياة أي امرئ ، فلتتحلي بنفس روحك المتوهجه التي شرعت بها ذلك الطريق و لا تدع أحداً يطفئ ذلك العزم و الإصرار الزاهي بداخل روحك و يقلل ذلك الحماس الذي يجدد الطاقة المكنونه بداخلك و يساعدك علي المزيد من العطاء و تقديم أفضل ما بوسعك ، فلا تسمح لأحد بأن يسرب الإحباط لروحك فهو كالدم الذي يسري في العروق فإن انتشر بجسدك فسوف يصعب التخلص منه لذا فلتبتعد دوماً عن باعثي الطاقة السلبيه الذين يبثون إياها بداخل روح أي إنسان لديه الرغبة في أن يصبح شخصاً مميزاً و يقدم إنجازات و يترك بصمة و أثراً إيجابياً يساعد به من يأتي خلفاً له فهو يري أنه بذلك يكون قد أدي الدور و الرسالة الواجبه عليه فلتتركه يكمل مسيرته و طريقه غير جالب اليأس و الإحباط لقلبه و دعه لحاله يمضي في سبيله حتي يحقق ما يرغب به و يبغاه و لتحاول أنت الآخر أن تقتدي به في مثل تلك الشئون التي بالطبع ستغير مسار حياتك نحو الأفضل ، فلا داعي للتكاسل أو التوقف عن المحاولة أو التعلم من تجارب و محاولات الآخرين التي أدت لنجاحهم بلا أي شك ، فطريق الصبر نهايته الجبر و الجزاء العظيم علي السعي و الاستمرار و المحاولات العديده دون أي جزع أو ضيق أو توقف ...






Share To: