تصمد هذي ٱلْجدران 
تلعن خيوط ٱلرُّطوبة 
وتوشوشُ للْعابرينَ
تهدي بسماتها للأطفال 
وٱلشُّيوخ ..

في متاهاتها سحرٌ 
وعناوين تشبه ٱلْجدران،
تخبئ ورودها ..
لا تكشف هي عن أسرارها..
تهدي للعابرين باقات من زمن آسر،
قلبها نابضٌ،
لايغفل عن تاريخ ٱلْأخيار
ينبت فيها عشب ٱلرّوح 
فتكون ٱلصلاة فيها ٱفتتان،
رموشها قصائد على نهج ٱلثّريا
هذي ٱلْأميرة ٱلتي لاتبلى 
سطورها،

تشرق في زمن ٱلْغروب
ترتل آياتها ..
تلبس وقارها ..
وتقرأ سيرة ٱلْأحرار



ٱلصورة بعدسة ٱلْأستاذ يوسف ٱلْبلغيتي..









Share To: