أعاصير مجنونة في عقلي
أناجيها بلغات تشبهها
أحدثها بلغة المطر العاصف
عن تلاقي أرواح سائحة
تارة...
وبلكنة المياه الهائجة
تارة أخرى..
وأنتحل صوت هدير شلالات ربيعية
فاضت من ذوب ثلوج أزلية
لعلها تهدأ...
حتى أني مشيت كلمة كلمة
على شاطىء الصدفة
ولفظت آخر أنفاسي
بين ألغام المفردات
لكن أعاصيري مواسم شوق
خلع كل الأشرعة
فتاهت السفن
في مجاهل الغياب
تحدق يائسة الى أفق الحرف
مرساة وانتظار...
Post A Comment: