جلس على الكرسي واضعا ساق على ساق ، منتفخا ، حريص أن يجعل قفصه الصدري؛ في وضع الشهيق أكثر وقته؛ تشبها بالقادة والعظماء ،شامخا بأنفه ينظر لأعلى كالمصاب بحول في عينيه ؛ شبه مصلوب يستمع إلى من؛ يتكلم إليه يمضغ الهواء بين؛ ضروسه وفكيه ،لاحت شبه ابتسامة على وجهه ولكنه؛ سرعان ما بددها ،كي لا تذهب بوقاره الذى فشل كثيرا في تصنعه... كان يتمني التعليق أو المشاركة في الحديث ؛الذي يستمع إليه وكاد بسببه أن يبتسم ولكنه؛ لا يعرف كيف يتكلم ،ويعلق؛ العظماء ،والذي يعتقد فى قرارة نفسه أنه أصبح منهم ففضل الصمت !!!!! بعد عدة عمليات تجارية ناجحة ،حالفه فيها الحظ كثيرا ، بعدها تضخمت نفسه أكثر من تضخم ثروته،وكرشه ،وتدلى لحمه ،و هو الجاهل ،ثم أخذ يرعش قدمه اليسرى التي تستقر وتنام علي رجله اليمنى ...فهو الآن يبحث عن سلوك مع ،ومن الآخرين يوازى تضخم؛ ثروته ونفسه المريضة...
Post A Comment: