آهِ من أرضِ دبي 
أتعبَتْ قلبي وأَدمتْ مُقْلَتَيْ
آهِ من غزلانِها أرضُ دبُيْ
كُلمَّا حاولتُ يَوماً قَنصْها
غَضَّتِ الطَّرفَ وزاغتْ عن يَدّيْ
إذْ رَمَتْ قلبي بلَحظٍ قاتلٍ
يا ظِباءَ الحُبِّ رُحماكِ عَلَيْ
فأنا لَمْ أقتَرِفْ ذَنبَ الهوى
عَجَباً قاتِلتي بلْ ألفَ وَيْ 
لِمَ أدميتِ فؤاداً وامقاً  
أوَ تُدمينَ… وتَرمينَ بِغَيْ
تَحسبينَ الحُبَّ دَوماً هكذا
عِندكِ الحبُ وغيرُ الحُبِّ سَيْ
أمْ تُرى أنتِ ظلومٌ في الهوى
 رُغمَ قتلاكِ ولكنْ لَمْ تَريْ
لم تقُلْ شيئاً ومالتْ نبعَةً
ودماءُ القلبِ غطَّتْ قَدَمَيْ
وتوارتْ بين أسرابِ المَها
 وأنا أضرِبُ حزناً راحتَيْ
 أينَ ألقاها وقد جَدَّ الظَّما
باحثاً أسألُ من حيّ ٍ لِحَيْ
عَجباً أينَ اختفتْ قاتلَتي
 وَمَضتْ لمْ تَتَّرِكْ لي أيَّ شَيْ
 غيرَ أحزانٍ وقلبٍ مُوجَعٍ
وجِراحٍ ما تَنيْ تَهمي وَعَيْ 
 وهمومٍ كلَّما غالبتُها
 لوتِ العاشِقَ بعدَ الصَّبرِ لَيْ
و بقيّاتٍ لذكرى حُبِّها
و رسيسٍ كلُّ ما صارَ لَدَيْ
ليتَ ( أحلامَ ) التي فارقتُها
 عَلِمَتْ ما حُبُّها في أصغَرَيْ
لمْ أزلْ أروي حكاياتي هُنا
وأنادي . آه ِ.. مِنْ أرضِ دُبَيْ
آهِ ممّا أوجدتْ ما بيننا
بعدَ أن كنّا كروحَيْنِ بِفَيْ
فإذا الأيامُ باتتْ كالغَضا
بلهيبِ النارِ تلقانا وَكَيْ
وكِلانا مِنْ هَوى صاحبِهِ 
يَبتغي ريّاً ولكنْ أيُّ رَيْ ؟
بعدَ أنْ حلَّ النّوى وانقطعَتْ
كلُّ أسبابِ الهَوى عَنْ مَسمَعَيْ
مثلاً أحكي سيبقى خالداً
إنَّني ضَيّعتُ كلتا مَشيتَيْ
لَمْ يكنْ ذنبيَ لكنْ ذا الهوى
وجَمالُ الغيدِ أغرى ناظِرَيْ
فتعالَيْ فتنةَ العُمرِ إلَيْ 
ودَعيني مِنْ سُعادٍ ثمَّ مَيْ
فالأسى أتعبَني حدَّ البُكا
وشكاتي . آهِ .. من أرضِ دُبَيْ









Share To: