أحلامه كثرت !
تتحول السنوات إلى أيام
لكن الأيام تظل مظلمة ،
يحلم بحياة مثالية أي حياة كريمة
مع قليل من الحب.
حياته معقدة للغاية
أحلامه لم تنته
الأحلام لم تتحقق
ومع ذلك يأمل ذلك.
حياته تدفعه للمغادرة
لم يكن لديه منحة للخروج
مغلق في منزله
كما لو كان في سجن.
بعض الأفعال لا يمكن إصلاحها ،
الأيام متشابهة
لا أحد يسمعه
لا أحد يفهمه.
الذكريات التي تغمر أفكاره
تمنعه من التقدم ،
تعب من المعاناة ،
يريد أن يرحل.
دموع كثيرة،
الدموع التي تنهمر على وجهه
قلبه الغارق
ليس لديه القوة لكبح دموعه.
إنه جالس هنا
حزين و وحيد
لم يعد يريد أن يكون صامتا
لا يريد هذه الحياة بعد الآن.
في أعماق عينيه
يمكننا قراءة الألم ،
يعاني من سوء حظه ،
حياته مثل الفن.
إنه تائه،
بؤسه يقتله
يبكي على قدره ،
كل ما يتبادر إلى ذهنه هو الرحيل.
من الصعب أن يبتسم مرة أخرى
لم يعد يريد الإبتسامة.
كل شيء انتهى !
تعب من العيش هنا !
لطالما حلم بذلك اليوم الذي سيغادر فيه نهائيا ،
الجميع يؤذيه حقا
لا يثق في الحياة الحقيقية
في ورقة ، كتب "حتما سأرحل"
إنها آخر رسالة في حياته ...
بسبب ملله ،
لا أحد يستطيع إيقاظه
لا يوجد باب مفتوح
إنه لا محالة سيهاجر.
الضرس مصطفى المغرب.
Post A Comment: