رفَّ الشوقُ ... أهداباً معطّرةً 
و الشوقُ في الأعماقِ ... مغناجٌ
أبتسمُ بدفءٍ ... و لا أصغي لشجني 
و خذلاني لها ربّةُ العطاءِ أُنثى ..
اسكبي من نارِ حبي عشقاً
و املي فؤاداً من هواكِ زلزلي
و اسقني من خندريس الصبح 
عذراً معتقا .. قد أوقع العشاق صرعى الهوى
لا يستوي الحبُّ عندي طالما
أغفلتِ روحكِ عن عاشق متيم
الصبُّ من فكِّ الحزنِ المختمِ
لا خير في عذّبِ الغرامِ المهملِ
فإنْ نطقَ اللسان لذكرِ الحُبّ
فقد ثملَ الفؤاد بذكرِ خلي
و إنّي لأعجبُ من خلٍّ تنكرَ لي
يا طالما كان يهواني و أهواه
و ما بثغركِ مما فادٍ أبقاه
لو مُرّ طيفكِ يا حبيبتي على قلبي 
بعد الممات و حيّاه لأحياه






Share To: