في هذا الوقت بالذات
من كل
حلم
تورق أغصان الحديد
حولي
تمر أمامي
جنائز الفراشات
مثقلة
بالحياة
ويورق شجر القنافذ
في أحواض حزني
وأورق أنا
في النصف الأخير
من
حلمي
أورق مثل هندباء
غريبة
في النصف الأخير
من
حلمي
تترجل السماء ؛
يداها في يدي
ثم
نتجه نحو 
وجهي الذي يركض
في
الشارع 
حافي العينين 








Share To: