مِنْ فَوْضَى ٱلْـحَنِينِ إلَـى الأَمَــــانِ
حِكْتُ منَ ٱلْحُرُوفِ أُغْْنِيَّاتِــي الْعَتِيدَةِ..
بَلَّلْتُهَا بشَذَى ٱلرُّوحِ
خَبَّأْتُهَا بَعِيداً عَنْ عُيُــونِ ٱلْأَلَــمِ
أَجْنِحَــــةُ حُرُوفــي لاَتَعْقِلُهَا ٱلْأيَـــــادِي ٱلْعَابِثَــةِ،
وإنْ اغْتَــالَتْهَا ٱلْكَلِمَاتُ ٱلْمَنْقُوعَةُ فِي كُؤوسٍ غَيْرُصَـافِيَّةٍ
دَوماً سَتَسْعَـــى للابْتِسَــامِ،
لِمَسْحِ دُمُوعِ ٱلْحِرْمانِ ٱلْمَكْتُومَةِ فِي زَنَـازِنِ ٱلْأَفْئِـدَةِ
تَرِفُّ أَهْدابُ ٱلْعُيونِ وَيَنْبُضُ فَجْرٌ قُــرْمُــــزِيٌّ..
فِي فَــلَكِ ٱلْبَيَــاضِ أَسْبَــحُ
أَهْـــرُبُ مِنْ زَحْـمَةِ ٱلسَّــوَادِ
كَوُرْقٍ أَحْلُـــمُ بٱلتَّحْلِيقِ دُونَ قيُــــودٍ.
Post A Comment: